المعايير التصميمية للمستشفيات
المعايير التصميمية للمستشفيات
أنواع المستشفيات :-
تصنف المستشفيات حسب العوامل التالية:
1- حجمها:
أ ) حتى 50 سرير يعد أصغر مستشفى.
ب) من 50 – 150 سرير يعد مستشفى صغير.
ج) من 150 – 600 سرير يعد مستشفى متوسطاً.
د ) من 600 – 1000 سرير يعد مستشفى كبيراً.
2- ملكيتها:
أ ) مستشفى عام وهو ما تملكه الدولة تقوم بتشخيص وعلاج كافة الحالات المرضية.
ب) مستشفى خاص وتعود ملكيته للأفراد أو الهيئات.
3-تخصصاتها:
أ ) مستشفيات عامة غير متخصصة.
ب) المستشفيات التعليمية: تقوم بتشخيص كافة الحالات المرضية وهى بجانب
احتوائها على العناصر الضرورية للمستشفيات الكبيرة تحتوى على العناصر الضرورية
للبحث العلمي. ومن الملاحظ فى المستشفيات التعليمية أن غرف المرضى أكبر من الغرف
بالمستشفيات الأخرى. حدود عدد الأسرة بين 600 – 1000 سرير.
ج) المستشفيات المتخصصة: وهى تقوم بتشخيص ومعالجة حالات مرضية معينة.
وهنالك أنواع أخرى من المستشفيات لم يرد ذكرها بل ركزت هنا على الأنواع الأساسية
منها:
موقع المستشفى:
إن الشروط الواجب توفرها عند اختيار أرض المشروع هى:
الهدوء النسبي، أن تكون الأرض بعيدة عن مناطق الرياح والغبار والدخان والروائح
الكريهة والحشرات، وكذلك يمكن ترك مساحة كافية من الأرض كساحات خدمة وحدائق مزروعة
بالأشجار ذات خضرة دائمة لتقليل الضوضاء ولإعطاء الجو المناسب لمحيط المستشفى.
كذلك يجب أن تلاحظ المسافة المناسبة بين مبنى المستشفى والأبنية المجاورة وفى بعض
الأحيان تؤخذ العلاقة التالية لدراسة المسافة المناسبة.
L ≥ 2 = 25h
المسافة المطلوبة = L ارتفاع المبنى = H
توجيه المستشفى:
أفضل توجيه بالنسبة لغرف المرضى أن يكون جنوبياً أو جنوبي شرقي، بالنسبة لصالات
الخدمة والمعالجة فالتوجيه هو من الشمال الشرقي إلى الشمال الغربي.
أقسام المستشفيات ) خدمات التمريض وتشمل:
1- أقسام العناية بالتمريض.
2- جناح العمليات.
ب) خدمة التشخيص والمعالجة وتشمل على:
1- المخابز.
2- الأشعة.
3- الطب الطبيعي.
4- الطب النفسي.
5- الصيدلية.
6- الخدمات الاجتماعية الطبية.
ج) أقسام الخدمات:
1- التموين أو الإشراف الغذائي.
2- الإشراف فى شئون المستشفى.
3- المغسلة، التنظيف.
4- مركز التعقيم المركزي.
5- مركز المستودعات العامة.
6- خدمات الموظفين.
7- الصيانة ومحطات القوى والتجهيزات الميكانيكية.
د ) الإدارة وتشمل على:
1- المكاتب.
2- السجلات.
هـ) خدمات المرضى بالعيادة الخارجية.
و ) الإسكان (العاملين فى المستشفى).
ز ) التعليم.
ح) البحث العلمي.
شرح مفصل لبعض أقسام المستشفى:
قبل الدخول فى تفصيل أقسام المستشفى يجب التأكد على أن تصميم المستشفى يجب أن يكون
متكاملاً وظيفياً وأن تختبر فاعلية النظم والتصميمات على فترات وذلك للتحقق من
أدائها للفعاليات المختلفة ولاستيعاب المتطلبات الجديدة أو التوسع فى الخدمات على
أن يتم التوسع أو الإضافة أو التعديلات فى الوظائف بحيث لا تكون مكلفة أو تؤثر
وتعيق حركة ووظيفة الأقسام والعناصر الموجودة.
1- وحدة التمريض وأنواعها:
أن بعد مساحة وحدة التمريض هو المنطلق الأول فى التصميم وعادة ما تكون هذه الوحدة
فى مركز مجموعة غرف المرضى ويكون توزيع عدد المرضى بالوحدات بما يساوى من 25-30
مريضاً بالوحدة ويهيأ موقع وحدة التمريض بحيث يكون بجانب المصاعد.
أن موقع وحدة التمريض له أكبر الأثر على تسهيل وتعقيد مهمة التمريض فكلما كان موقع
الوحدة فى محله الصحيح كلما تم تسهيل عمل الممرضة، كذلك فى التصميم الجيد يجب
مراعاة المراقبة السهلة للمريض من قبل الممرضات ففي بعض الأحيان يجب أن تكون غرفة
الممرضات مشرفة على 50% من الأسرة وذلك لزيادة الاطمئنان على المريض.
أن النظرة الجديدة لتصميم وحدات التمريض بالنسبة للحجم قد اختلف عن الماضي حيث أن
تجميع عدد من الوحدات وليس بالوحدة الواحدة بكل طابق لا يؤدى فقط بفائدة اقتصادية
من جانب توفير المصاعد والخدمات وإنما أيضاً من جانب توفير عدد العاملين بالدور
الواحد وتظهر أهمية ذلك فى خدمة الليل حيث يكون عدد العاملين أقل منه بالنهار.
أقسام وحدة التمريض:-
تتكون وحدة التمريض من العناصر التالية:
1- قسم التمريض:
هو قسم يتم فيه إعطاء التعليمات والإرشادات من قبل الطبيب إلى الممرضات والمشرفين
على المستشفى. ويحتوى على طاولة مجهزة بهاتف وجهاز المكالمات وفى الحالات الكبيرة
يضاف جهاز المراقبة.
2- غرفة الخدمات:
النظيفة وغير النظيفة وهى يجب أن تكون قريبة من قسم التمريض وتحتوى الغرفة النظيفة
على الإمدادات الجديدة ومعظمها من المعقمات وفراغ لعربات الإمداد والأجهزة
اللازمة.
الغرفة غير النظيفة تحتوى على المواد المستعملة التى يجب التخلص منها أو بإرجاعها
إلى مركز التعقيم الرئيسي.
3- غرفة المعالجة.
تخصص لكل وحدة أو مجموعة من وحدات التمريض والتى تتم بها بعض المعالجات والتى لا
يمكن عملها فى غرفة المريض خصوصاً إذا كان هناك من يشاركه فى غرفته مريض آخر.
4- غرفة المعيشة:
أصبح من المعتاد أن نزود كل وحدتين للتمريض بما يسمى بغرفة المعيشة أو التشميس
وتأثث كصالون وتكون مقاساتها تسمح بتحويلها إلى غرفة نود إذا دعت الحاجة إلى ذلك
وتصمم من البداية كوحدتين متجاورتين تمثل كل وحدة غرفة نوم.
5- صالون الممرضات:
لتسهيل عمل الممرضة تم اقتراح تزويد كل دور أو وحدة من وحدات التمريض بغرفة بها
بعض الخزائن لوضع ملابس الممرضات وبعض أماكن الجلوس والراحة، وذلك حتى لا تضطر
الممرضات للدخول إلى قسم الخدمة المركزية عند قدومهم أو خروجهم لخلع الملابس
وتغييرها وهذا يعتبر مضيعة للوقت.
6- غرفة الاجتماعات أو المحاضرات:
فى المستشفيات الحديثة تحتاج وحدات التمريض إلى غرفة للتدريب المستمر على
الاتجاهات الحديثة للتمريض وعلى الأجهزة الحديثة وطريقة تشغيلها.
7- غرفة للنقالات والكراسي المتحركة:
يحتل هذا القسم فى قلب مركز الخدمات وقرب ما أمكن من قسم التمريض وتجهز الوحدة
المزدوجة والتي تتكون من 70 سريراً بثلاث نقالات وثلاث كراسي متحركة.
إن حجم ومساحة وحدة التمريض تختلف من مستشفى لآخر فلذلك لم أذكر حجماً محدداً لكل
قسم من أقسام وحدة التمريض.
أنواع وحدات التمريض:
1- وحدة التمريض المربعة أو المستطيلة الشكل:
إن عملية تطوير أو تجديد شكل الطرق المزدوجة أوصلت بالضرورة إلى الشكل المربع أو
المستطيل للوحدة التمريضية نلاحظ فى المساقط المجاورة لهذا النوع من الحل ميزة
أحسن من الغرف ذات الجهة الواحدة وحيث وضع في الوسط قسم الممرضات حيث أن التخديم
يمكن أن يتم بجهتين وبسهولة بواسطة غرف الممرضات والشيء الذي يمكن أن يلاحظ أن قسم
الممرضات يكون صغيراً في بعض الأحيان لوجود بطارية الحركة وغيرها من الخدمات ومن
ضمن محطة التمريض.
نلاحظ أن الشكل ذو الأضلاع الأربعة مرن من حيث توزيع المساحات المناسبة بالنسبة
للأقسام المختلفة أي كمساحة الحركة، الخدمة، الغرف.
2- وحدة التمريض المستديرة الشكل:
فى وحدات التمريض المستديرة الشكل تكون وحدة التمريض موضوعة فى مركز دائرة أو جزء
من دائرة تشرف من جوانبها المختلفة على المرض، ولهذا الشكل ميزة إيجابية هى أن
الممرضات فى المركز يتحركون أقصر ما يمكن لتخديم الأسرة .
نتيجة للشكل الدائري، أصبحت بعض الغرف ذات تشكيل مروحي وأمكن حل هذه الغرف بوضع
دورات المياه فى المناطق الأقل استفادة فراغياً مثلاً حول محيط الدائرة الداخلي
المجاور للممر، إن الشيء الملاحظ والذي يعتبر من مساوئ هذا النوع من الوحدات هو أن
الغرف تحكمت بقطر الدائرة وأصبحت مجالات الحركة في الداخل صغيرة المساحة حيث أن
مساحة الغرف والحركة والتخديم ترتبط بنسب محددة وهذه النسب صعب التحكم بها فى حالة
الحلول الدائرية. بعض الأحيان حاول المعماريين أن يضعوا أكثر من دائرة فى المسقط
الواحد ووضعوا تشكيلات من الدوائر بحيث استفادوا من بطارية التخديم والحركة لتخدم
عدة وحدات دائرية فى نفس الوقت.
ونلاحظ فى نفس الشكل السابق حاول المعماري أن يجعل منطقة الممرضات دون جدران أي
جعل الممرضة تشرف مباشرة على المرضى، ولكن هذه العملية لم تنجح بسبب وجود ما يحجب
رؤية الممرضة إلى المرضى.
بالاختصار يمكن القول بأن وحدات التمريض الدائرية قد تعطى للمبنى من الخارج بعض
الجمال ولكن من الصعب التعايش معها من الداخل.
3- وحدات التمريض المسدسة الشكل:
إن وحدات التمريض المسدسة الشكل عملت من أجل التخلص من الممرات الطويلة وهى تشبه
إلى حد ما وحدة التمريض الدائرية، حيث نلاحظ فى الشكل المجاور الذي هو عبارة عن
مسدسين فى مركز كلاً منهما وحدة تمريض واحدة وأن منطقة الاتصال الوسطى استعملت
كبطارية تخديم وحركة وخدمات وكذلك وضعت بها بعض غرف المرضى الكبيرة نسبياً. إن
الشيء الذي يلاحظ في الشكل المجاور هو شكل الغرفة المنحرف حيث تم استغلال الضلع
الخارجي كمرافق صحيحة فى بعض الغرف التى يكون ضلعها الخارجي كبير نسبياً والتي
يكون ضلعها الخارجي صغير استعمل الضلع الداخلي المطل على الممر كرافق صحية.
5- وحدات التمريض ذات الغرفة الفردية:
فى الماضي لم يكن يؤخذ بنظر الاعتبار الغرف ذات السرير الواحد ولكن فى الوقت
الحاضر نلاحظ أغلب المشافى تحتوى على أعداد كبيرة من غرف ذات السرير
الواحد (ولقد عمل ذلك من أجل الخصوصية وراحة المريض وكذلك حماية المريض
المجاور من العدوى).
أن نسبة استخدام الغرف الفردية في ازدياد، أن المشكلة التي تجابه وحدات التمريض
ذات الغرف الفردية هي ازدياد طول الممرات بسبب ازدياد عدد الغرف وكذلك المسافة
التي تقطعها الممرضة طويلة وللتغلب على هذه المشكلة قام المهندسون المعماريون بجعل
منطقة الخدمات فى الوسط وحولها وزعوا الغرف المفردة .
هذا ويمكن أن يوضع السرير فى وضع بشك مائل، وذلك للتقليل من مساحة الغرف وبالتالي
التقليل من طول الممرات وكذلك أن وضع السرير المقابل للشباك يزيد من إمكانية
إطلالة المريض على الطبية من الخارج.
6- وحدات التمريض للعناية المشددة:
وهى وحدات مخصصة للمرضى الذين يحتاجون إلى عناية مباشرة من قبل الممرضات.
حيث أن حاجة المريض إلى أن تكون الممرضة مشرفة عليه بشكل مباشر اضطر إلى تصميم
وحدات تمريض تحتوى على غرف نوم مفتوحة بدون أي حواجز بينها وبين محطة التمريض كما
نلاحظ بالشكل المجاور.
غرف النوم:
إن من أهم الأشياء التي تطرح عند تصميم المستشفى هى غرفة نوم المريض من أجله تم
إنشاء المستشفى.
إن غرفة النوم يجب دراستها بشكل دقيق لكي تعطى الراحة القصوى للمريض، فللغرفة دور
في توفير الهدوء للمريض، إذ أن الغرفة ينظر المريض هي ذلك الفراغ المغلق والذي
يحمى المرضى بتوفير العزلة لهم مع إمكانية الاتصال بالآخرين.
إن الفراغ الضروري لإيواء مريض هو( مترين×متر) وتتوقف أبعاد الغرف على إعداد
الأسرة وعلى موقع الحمام إذا كان على الجدار الخارجي أو على الجدار المطل على
الممرات.
لقد قدمت دراسات مختلفة ووضعت بحوث عديدة حول عدد الأسرة المفروض تواجدها فى غرف
المرضى فهنالك مرضى يحبون الوحدة وهنالك مرضى يخشون العزلة ويرغبون فى أن يكون لهم
رفقاء، أن نفسية المريض تتطور وتتغير حسب درجة مرضه وبالتالي لا يستطيع المصمم
إرضاءها أو توصيلها إلى حد معين.
أحد المهندسين وهو( لاندرى فوجانسكى) بعد أن درس نفسية المريض وطبيعته الميالة إلى
العلاقات الاجتماعية أدت به إلى اقتراح فكرة بسيطة، وهى تصميم غرفة فردية تتصل
بالغرف المجاورة عن طريق حواجز زلقة. وتكون الغرفة صغيرة على مقاس مريض واحد توفر
له هذه الغرفة الشعور بالعزلة والاطمئنان والهدوء ، كما روعي في هذه الغرفة بعض
الفراغ الضروري لاستقبال الأطباء للعلاج والزوار كذلك تم اقتراح حل مرن لتوجيه
السرير ويوفر للمريض عدة أوضاع للسرير إما موازياً للنافذة حسب الوضع التقليدي أو
جعل رأسه تحت النافذة، تمكن النظر إلى الطبيعة دون انبهار مع تنوير مناسب. الحواجز
الزالقة التى اقترحها فوجانسكى هى عبارة عن لوحات زلقة قابلة لامتصاص الأصوات
وتمكن من غلق الغرفة التى تصبح عندئذ فردية أو فتحها نحو الجار حسب رغبات المرضى
وبذلك تصبح هذه الرغبات المتغيرة قد وجد لها حل مرن.
وبشكل عام يمكن أن نلخص بعض الأبعاد الأساسية لغرفة نوم مريض يحتاج إلى عناية
عادية.
المسافة بين الأسرة كحد أدنى 70 سم والمسافة عن النافذة 90 سم.
هنالك أشياء أخرى يجب ملاحظتها فى غرفة المريض وهى مقعد مريح للزائر+ طاولة متحركة
لتقديم وجبات الطعام بالإضافة إلى بعض الإضافات الضرورية .
سرير المريض يجب أن يكون متحرك بحيث يمكن رفع أو خفض السرير وهذا يسهل أداء
الممرضة.
جناح العملياتجناح العمليات عبارة عن غرف لإجراء عمليات معقدة يصعب إجراءها بعملية
بسيطة، باختلاف باقي الوحدات والأقسام فإن غرف العمليات تكون عامة لمختلف
الاختصاصات .
يجب أن تخصص مساحة خاصة لجناح العمليات وذلك من أجل تحقيق النظام المغلق وحسن
الإدارة والعناية وعدم التلوث، أن حجم غرفة العمليات تختلف من محل إلى آخر فمثلا
فى المشافى التعليمية مساحتها بين 28–46 م وإن الحجم المتوسط لغرفة
العمليات هى من 25–30م وتكون ذات أشكال مختلفة فيمكن أن تكون مستطيلة أو مربعة أو
بيضاوية المسقط .
عند التصميم يجب مراعاة الأتي:-
1)- اشتراك كل غرفتي عمليات بأجهزة مشتركة .
2)- الارتفاع الأساسي لغرفة العمليات من 4-4.5 م.
من الناحية الميكانيكية يجب أن تكون غرفة العمليات تحت تأثير ضغط الهواء الموجب
بحيث أن الهواء يتعرض للخروج وليس للدخول إلى الغرفة وذلك لأن الهواء الداخلي
معالج وأن الهواء الخارجي لم يتعرض للمعالجة .
3) أن غرفة العمليات عديمة النوافذ وتعتمد اعتمادا كليا على الإضاءة الصناعية
والتهوية الميكانيكية .
عند تصميم أجنحة العمليات يجب أن لا يكون الجناح ممرا للعناصر الأخرى ففي
المستشفيات الكبيرة
4) ربما يحتل جناح العمليات طابقا منفردا ، أما فى المستشفيات الصغيرة فربما
يحتل نهاية جناح من الأجنحة يجاور جناح العمليات المصاعد ، ووحدة التمريض للجراحة
وكذلك يكون له علاقة بجناح الإسعاف أو الطوارئ كما يحتاج أيضا إلى قسم
الأشعة .
يحتوى جناح العمليات على قسمين منفصلين للجراحة النظيفة .
5) جميع السطوح والمواد فى جناح العمليات يجب أن تكون قابلة للتنظيف يجب أن
تكون محكمة الإغلاق وأن تكون الأرض ثابتة وعازلة كهربائياً.
6) تحليل الحركة فى جناح العمليات
1- خط حركة المريض فى جناح العمليات .
دخوله إلى جناح العمليات –التحذير – العمليات – الإنعاش – الخروج
2) خط حركة الأطباء والممرضات .
السيطرة – التعقيم – غرفة العمليات
هنالك عدة أنواع للحركة فى قسم العمليات حيث أن موضوع الحركة مهم جدا في التصميم
وهنالك قاعدتين يمكن الاعتماد عليها:
1- الممر الوحيد حين يصل هذا الممر غرف العمليات بغرف التخديم .
2- الممر المزدوج وهو عبارة عن حركة حلقية حول أجنحة العمليات .
قسم الأشعة :
أن قسم الأشعة مكون من ثلاثة أقسام
ا- التشخيص بالتصوير الشعاعي .
ب- العلاج الشعاعي .
ج-الطب النووى
د- التصوير المقطعي .
أن الأقسام الذكورة يمكن جميعا مع بعض ويمكن أن تكون مفصولة .
ا- التشخيص بالتصوير الشعاعي
وهو عبارة عن أخذ صور داخلية للمريض ، عند تصميم قسم التصوير الشعاعي يجب أن يكون
مسار المريض منفصل عن مسار الفنيين ويجب أن يراعى في التصميم سهولة وصول المرضى
المحمولين على الأسرة ، وأن تكون المسافة التي يقطعها التقني بين غرفة التصوير
وعملية تحميض الأفلام قريبة جدا .
غرفة الأشعة يجب أن تكون معزولة عن باقي أقسام المستشفى بطبقة معدنية من ألواح
الرصاص أو معدن الباريوم ، ارتفاع غرفة الأشعة من 3-4 م والباب يجب أن يكون من
درفتين أبعدها 90 و 50 سم .
أن لقسم التشخيص الشعاعي عدة أشكال فيمكن أن يكون على مشكل متصالب أو على شكل
حرف U أو على أشكال مختلفة.
ب- العلاج الشعاعي :
وهو القسم المخصص للعلاج بالأشعة وبسبب الكمية الكبيرة للأشعة المنطلقة للعلاج
فلذلك وجب أن يكون هذا القسم معزول بشكل مطلق وبعض القوانين تفرض وجود هذا القسم
فى الطوابق السفلية ويجب أن تكون مصممة من البتون المسلح (السقف الجدران الأرضية)
وأن تزود بتصريف خاص للفضلات وأن إغلاق وفتح الأبواب يجب أن يتم التحكم بها بشكل
مركزي من غرفة مجاورة.
ج- الطب النووي :
هو عبارة عن مكان للتشخيص المرضى الذي يتم بحقن المريض بمواد مشعة ومتابعة سيرها
بواسطة أجهزة تليفزيونية متطورة. وغرف هذا القسم يجب أن تكون معزولة وكبيرة لمرور
السديات وهى لا تأخذ مساحة كبيرة كبقية للأقسام ففي هذا القسم يمكن وضع عدة مرضى
فى آن واحد ويجب مراعاة وجود غرف تخزين ملحقة بهذا القسم .
د- التصوير المقطعي :-
وهى طريقة جيدة للتصوير وهى عبارة عن تقسيم الجسم إلى مقاطع وهمية وتصويرها بشكل
منفصل، وهذا الجناح يحتاج عادة إلى قسم مستقل مع غرفة تحكم خاصة لجهاز الكمبيوتر.
قسم المعالجة الفيزيائية:
وهو القسم المخصص لإعادة تأهيل المرضى حتى يستطيع المريض معاودة نشاطه. وهذا القسم
يمكن استعماله من قبل نزلاء المستشفى ومن خارج المستشفى.
تحتوى وحدة المعالجة الفيزيائية على الفعاليات التالية:
1- العلاج الفيزيائي .
2- الجمناستيك العلاجي .
3- الساونا.
4- تأهيل مهني .
5- تعليم بعض الأعمال البسيطة .
6- محل خاص للاستشاريين والمصلحين الاجتماعين.
7- عيادات.
8- غرفة مقابلة.
9- مستودع.
10- بحرة سباحة.
11- خزائن.
يجب أن تكون وحدة العلاج الفيزيائي فى الطابق الأرضي وأن تكون قريبة إلى مواقف
السيارات لتسهيل الحركة بالنسبة للقادمين من خارج المستشفى.
قسم المخابز:
عملها الأساسي هو إجراء الاختبارات والتحاليل الخاصة بالمريض وهى الجزء المكمل
للفحص ويتوقف حجمها على حجم المستشفى ذاتها وتحتوى على عناصر وأقسام مختلفة كقسم
التحليل الباثولوجي ، البكتريولوجي ، هيماباثولوجى … والمخابز تهتم بشكل أساس
بتحليل أنسجة المريض والسوائل .
هنالك معايير أساسية يجب ملاحظتها عند تصميم المخابر وهى:
1- أن تكون قريبة أو ضمن قسم التشخيص والمعالجة ويراعى توسعها المستقبلي.
2- أن تصمم على أساس نظرية المسقط المفتوح بحيث تحتوى على أركان مفصولة
بقواطع متحركة.
3- أن تتواجد فيها غرف غسل وتعقيم .
4- تحتوى على إدارة + سكرتارية + مكتب صغير .
قسم التشخيص والمعالجة :
أن هذا القسم هو أكثر المواقع التي يجب أن يكون اتصالها بالخارج سوءا استعمل هذا
القسم للمرضى الداخلين والخارجين. أن أساس خدمات هذا القسم هى تقديم الخدمات
للمرضى الخارجين وإلى قسم الطوارئ والإسعاف ولتسهيل مهمة التعاون بين الأقسام المذكورة
يجب أن تكون كافة الأقسام المذكورة على علاقة سهلة مع بعضها .
قسم الإسعاف:
موقع قسم الإسعاف يجب أن يكون واضحاً وسهل الاتصال من الخارج وعلى صلة سهلة
ومباشرة مع بقية أقسام المستشفى التى قد يحتاجها المريض بسرعة. ويجب وضع علامة
مميزة منذ بداية مدخل المستشفى توضح الطريق إلى قسم الإسعاف. يجب أن يستوعب مدخل
قسم الإسعاف إلى ثلاث سيارات فى نفس الوقت وتهيأ معها أماكن لسيارات المنتظرين أو المرافقين.
ويهيأ فى مكان وفوق سيارات الإسعاف باستراحة للسائقين ويجب أن يهيأ لهم مكانا
للنوم .
الحركة الأفقية والشاقولية والمداخل بالمستشفيات دراسة الحركة فى المستشفيات كماً
ونوعاً طبقاً للحاجة الحقيقية يعتبر الأساس الأول فى تخطيط المستشفيات وأن الحركة
القصيرة تساعد على توفير الخطوات للذين يتعاملون مع المستشفى سواء ممرضات، أطباء،
مرضى، إداريين.
الأساس الثاني في تخطيط المستشفيات هو فصل الحركة غير المتشابهة طبقاً لنوعيتها
فمثلاً فصل الجراحة النظيفة عن الجراحة غير النظيفة أو الجراحة المصحوبة بضوضاء عن
الجراحة الهادئة.
الحركة الأفقية إن الحركة الأفقية أساسية وغير قابلة للإلغاء حتى في المستشفيات
المتعددة الأدوار ونجاح المستشفى يتوقف على الاختيار الجيد لنظام الحركة الأفقية.
الممرات يجب أن لا يقل عرضها عن 210سم ويجب أن تكون الممرات جيدة التهوية وذات
ألوان مبهجة وجيدة الإضاءة، قصيرة على قدر الإمكان وأن تكون محصنة من الحرائق
لأنها قد تكون وسيلة لنقل النيران وهى فى نفس الوقت طريق الهروب وعليه يجب تفادى
طلاء الجدران بالطلاء الزيتي من المفضل أن نقسم الممرات كل حوالي 30م بأبواب تغلق
تلقائياً لمنع تسرب الدخان أو النيران فى حالة نشوب الحرائق.
إن الممرات المزدوجة من محاسنها أنها تؤدى إلى قصر طول المبنى وهذا النوع من
الممرات تتواجد الخدمات فيه في الداخل أي تتوسط الممر المزدوج فيؤدى هذا الحل إلى
إلغاء وحدة تخديمية كاملة إن الممرات المزدوجة بصورة عامة والتى فيها بطاريتان
للخدمة توفر من خطوات الممرضات وتقلل من المسافات الأفقية.
الحركة الشاقولية (الأدراج والمصاعد)
السلالم:
السلالم يجب أن تنفذ بحيث تمكن من تأمين كل الحركة العمودية عند اللزوم.
إن المسافة بين السلالم يجب ألا تزيد عن 30م وذلك من أجل عامل الأمان في حالات
الطوارئ والحريق يجب أن تكون مادة السلم غير قابلة للاشتعال على الإطلاق وسعة
السلم الواحد لا يقل عن 110سم.
من المفضل أن يحاط السلم بجدران لا تقل سماكتها عن 15سم من البلوك أو ما شابهه
لمقاومة الحريق.
المصاعد:
أن للمصاعد أهمية خاصة بالمستشفيات حيث أن نقل المريض إلى الطوابق المختلفة تتم من
خلال المصاعد ولو أنها من العناصر المكلفة جداً ولكنها فى نفس الوقت ضرورية جداً
ويجب دراسة تصميمها وحمولتها ومقاساتها بشكل صحيح. إن المصاعد يجب أن لا تفتح
أبوابها مباشرة على الممرات وإنما على فراغ ممهد. توضع أماكن المصاعد المتعددة
الاستعمالات فى مركز عقدة الحركة بحيث تؤمن توزيعاً مستمراً لنقل الأشخاص وعربات
الأدوية والغسيل والطعام ,أسرة المرضى. يجب تواجد مصعد متعدد الاستعمالات لكل
100سرير تقريباً أو على الأقل مصعدين لكل عقدة حركة.
المداخل:
إن للمستشفى غالباً ما يكون هنالك مداخل منفصلة لخطوط الحركة الرئيسية والمداخل
الأساسية للمستشفى هي:
1- مدخل خاص للمرضى الداخليين والزوار.
2- مدخل خاص لمرضى العيادات الخارجية.
3- مدخل خاص للإسعاف.
4- مدخل خاص للتخديم.
إن دراسة العلاقة بين هذه المداخل يعد أولى الخطوات الهامة فى تصميم المستشفيات،
حيث يبذل المعماريون مجهوداً ملحوظاً للتوصل إلى ربط هذه المداخل وفى نفس الوقت
تحقيق سهولة مراقبة الحركة بينهما.
الصيانة:
عند تصميم المستشفيات يجب الأخذ بنظر الاعتبار عامل سهولة صيانة وتنظيف أقسام
المستشفى المختلفة، فيجب أن تكون المستشفيات سهلة التنظيف بقدر الإمكان وذلك بمنع
الزوايا الحادة وعمل أركان دائرية، وتعميم ذلك عند تلاقى الجدران والجدران
بالأرضيات والأسقف وعناصر السلالم إلى غير ذلك.
كذلك يجب أن نبتعد عن العناصر التي تسهل تجميع الأتربة كالوصلات العميقة وتشجيع
استخدام الأسطح الملساء وتهيئة أحواض ومغاسل بحيث تمكن من التنظيف المباشر والسريع
وذلك لمنع انتشار الأمراض وأن هنالك أشياء كثيرة يجب ملاحظتها ويتم ذلك بالتعاون
الجدي بين المعماريين واصطحاب الخبرة من العاملين بالمستشفى.
بعد هذا الشرح المفصل للأقسام الأساسية للمستشفى لابد من التنويه بأن هنالك أقسام
عديدة لم يتطرق لها ليس بسبب عدم أهميتها.